هي واحدة من دور الأزياء الفاخرة والرائدة في باريس. تقدم كلوي أسلوباً معاصراً عابراً للزمن من خلال رؤية مدفوعة الغرض تعمل على تعزيز التغيير الاجتماعي والحفاظ على البيئة. تأسست دار كلوي للأزياء في عام 1952 على يد غابي آغيون، امرأة باريسية مولودة في مصر أرادت تحرير النساء من الأزياء الرسمية التقليدية في ذلك الوقت، واضعة نصب عينيها مهمة منح المرأة الحرية في التجرؤ بأن تكون على طبيعتها من خلال تقديم الفخامة في تشكيلة من الملابس الجاهزة. تعاقبت على الدار منذ إنشائها العديد من المواهب الناشئة والتي تدعم رؤية آغيون: كارل لاغرفيلد، ستيلا مكارتني، فيبي فيلو، هانا ماكجيبون وناتاشا رامساي ليفي. تبنت غابرييلا هيرست المديرة الإبداعية الحالية للدار التزاماً راسخاً بإنتاج منتجات جميلة ذات تأثير هادف تعكس مفهوم (الفخامة الصادقة) من خلال الاعتماد على المصادر المسؤولة، والمواد ذات الأثر البيئي المنخفض والتقنيات الحرفية. في أكتوبر 2021، حصلت كلوي على شهادة مؤسسة بي -وهي عملية تقييم مستقلة تتطلب تلبية معايير الاستدامة البيئية، ومعايير الأداء البيئي، والوفاء بمعايير المساءلة، والشفافية للجمهور- والتي تمثل مرحلة جديدة في تحولات الدار.